Diwan News Agency

خارج نطاق التغطية

نقف على أبواب عقد حاسم بالنسبة للصحافة فجاءت أزمة كورونا لتزيد الطين بلة

 

الصحافة لاتجد بيئة آمنة في بلاد العرب ومؤشر الإفلات من العقاب كبير جدا في العراق

حامد عبد حسون

  ليس ككل الأعوام كلمات يمكن لها ان توصف جل ما يشعر به الجميع وهو يصف العام  2020  حين القت الجائحة بضلالها على خريطة العالم لتحوله من قرية صغيرة كما  كان يهدف إليه سباق علم الاتصالات  الى عنوان جديد " التباعد الاجتماعي " ابتعدت معه كل الآمال بتحسين أوضاع  الفئات المهمشة التي كانت هي الفئة الأكثر تضررا .  ولم يسلم أصحاب الكلمة الحرة العاملون في الوسط الإعلامي والصحفي في العراق  من هذا التهميش  حين كانوا كغيرهم اكثر تضررا بكونهم خارج نطاق التغطية بالنسبة للبرامج الحكومية وحتى نقاباتهم التي تحولت الى دكاكين فقط لتجميع اشتراكات الانتماء اليها بدون أية  برامج ذات طابع ريادي ملموس او تنمية مستدامة في  هذا القطاع الذي سيكون عليه الأنتظار مزيدا من الوقت  حتى التعافي

إنّ الصحفيين على الخط الأمامي وهم يعرّضون سلامتهم للخطر كل يوم، من أجل تقديم معلومات

إنّ الصحفيين على الخط الأمامي وهم يعرّضون سلامتهم للخطر كل يوم، من أجل تقديم معلومات موثوق بها ومثبتة عن الجائحة للمواطنين، وإنّ مساهمتهم لا تقدر بثمن بالنسبة إلينا جميعاً. ولكن العديد منهم يفتقر إلى المعدات الوقائية والرعاية الصحية، مما أدى إلى دفع البعض منهم حياته ثمناً لتغطية الأزمة الصحية". كلمات يمكن ان  تلخص وضع الصحافة على لسان المديرة العامة العامة لليونسكو أودري أزولاي قائلة: "لهذا أقف متضامنة مع الإعلاميين وعائلاتهم خلال هذا الوقت العصيب والخطير".

ويتعرض الإعلاميين الذين يقومون بالتغطية الميدانية للجائحة، للإصابة بالفيروس أكثر من غيرهم، ويضيف انخفاض إيرادات وسائل الإعلام تعقيدات إضافية إلى أوضاعهم، مما يؤثر في الأعمال الفعلية للعاملين في وسائل الإعلام، وفي توافر المعدات الوقائية والتدريب الضروري على السلامة الصحية للصحفيين وطواقمهم. كما أصبح وضع الإعلاميين المستقلين يميل إلى عدم الاستقرار بصورة متزايدة.

 

مسؤول برامج الاتصال والمعلومات في اليونسكو ضياء السراي يؤكد عبر تصريح بث عبر قناة الولاء  " ان الأرقام الصادرة من الحكومة العراقية في عدد  الصحفيين الذين قتلوا للفترة من 2006 ولغاية 2020 هو   468  صحفي قتيل و 26  صحفي مغيب ، ولان الأمم المتحدة تبني على القضايا المؤكدة التي تعترف بها الحكومة العراقية وتندد بها وفق برامجها ووفق بياناتها الرسمية فضلا عن الاشارة لها من قبل  الاجهزة الامنية وهي 190 قضية قتل للصحفيين منذ 2006  مؤكدة من الحكومة العراقية وان مؤشر الإفلات من العقاب يكاد  يكون كبير حوالي 97  %  ، حيث ان أربعة فقط من هذه الجرائم تم حلها من 190 قضية بما نسبنه حوالي ( 2. % ) اي  ( تعاقب الحكومة او تحل قضية واحدة من كل حوالي 48 قضية قتل للصحفيين ) .. فيما يفلت 47 مجرما من العقاب  ) .

 

 

" ان الأرقام الصادرة من الحكومة العراقية في عدد الصحفيين الذين قتلوا للفترة من 2006 ولغاية 2020 هو 468 صحفي قتيل و 26 صحفي مغيب ، ولان الأمم المتحدة تبني على القضايا المؤكدة التي تعترف بها الحكومة العراقية وتندد بها وفق برامجها ووفق بياناتها الرسمية فضلا عن الاشارة لها من قبل الاجهزة الامنية وهي 190 قضية قتل للصحفيين منذ 2006 مؤكدة من الحكومة العراقية وان مؤشر الإفلات من العقاب يكاد يكون كبير حوالي 97 % ، حيث ان أربعة فقط من هذه الجرائم تم حلها من 190 قضية بما نسبنه حوالي ( 2. % ) اي ( تعاقب الحكومة او تحل قضية واحدة من كل حوالي 48 قضية قتل للصحفيين ) .. فيما يفلت 47 مجرما من العقاب او الحل
مسؤول برامج الاتصال والمعلومات في اليونسكو ضياء  ثابت السراي
صحفي قتيل 468
صحفي قتيل 190

ارتفع عدد الصحفيين في نقابة الصحفيين من 6614 في 2012 الى حوالي 24 الف عام 2020

هنالك صحفي عراقي مقابل كل حوالي 1500 مواطن

احتفال ولكن   .

اعتاد الصحفيون العراقيون الذي ارتفع عددهم  من حوالي 6 الاف عام 2012 الى زهاء الــــــ 29 الف صحفي  عام 2020  بحسب اللجنة العليا في الافلات من العقاب في قضايا قتل الصحفيين توزعوا بين 24 الف في نقابة الصحفيين العراقيين و 1300 صحفي اقليم كردستان فيما توزع البقية بين النقابة الوطنية 450  صحفي و 3000  بدون انتماء  الاحتفال بيوم الصحافة العراقية كل عام في الخامس عشر من حزيران وهو ذكرى ولادة اقدم جريدة عراقية وهي جريدة الزوراء التي صدرت   في مثل هذا التاريخ من العام 1869 ميلادية  . وفي عام 1959 تم تشكيل اول نقابة للصحفيين بشكل رسمي تولى مهامها الشاعر محمد مهدي الجواهري كأول نقيب للصحفيين العراقيين .  وقد يكون من الصعب ان تحتفل بعيد الصحافة وانت في المراتب الاخيرة من حرية الصحافة فبحسب تقرير مؤشر الصحافة العالمية للعام 2020 التي اصدرته منظمة مراسلون بلا حدود فان العراق في المرتبة 162 من اصل 180 دولة وهي نسبة وموقع متأخر يحتم على العراقيين الكثير من العمل للعودة الى المنظمة الدافئة نسبيا وبحسب التقرير فان ثلاث ارباع الدول العربية بضمنها العراق في الربع الاخير من حرية الصحافة باستثناء ثلاث دول احتلت مراكز مقبولة هي تونس والكويت ولبنان . ومازال العراق يشارك الصومال في الاحتفاظ بالرقم القياسي في عدد الصحفيين القتلى خلال سنة واحدة برقم وصل ( 88 ) صحفيا . وقد يكون هذا العقد هو الحاسم بالنسبة للصحافة خاصة وانه لخص بصورة كبيرة معاناة الصحفيين على لسان  المدير العامة لليونسكو أودري أزولاي بــــ ( بأسفها لوفاة أعداد كبيرة من الصحفيين في جميع أنحاء العالم، ممن لقوا حتفهم نتيجة إصابتهم بفيروس كورونا، حيث التقطوا العدوى في كثير من الأحيان في أثناء تغطيتهم أخبار الأزمة الصحية.

 

 

 الجائحة بعيون اهل الصحافة

اصحاب الشان  يتحدثون على الصحافة والكورونا

حسن السرحان  : النقابات تجلد الصحفيين  والصحف المستقلة الاكثر تضررا

مدير إذاعة الديوانية أف أم  الإعلامي والمحامي عيسى الكعبي كان  له رأي في هذا الموضوع قائلا " رغم كل الظروف الصعبة التي تمر بها  المؤسسات الإعلامية وبالذات ألإذاعية منها لكن من الملاحظ إن نقاباتنا ومؤسساتنا بدلاً من  أن تحمي هذه   المؤسسات فأنها  تضغط باتجاه فرض الرسوم المتمثلة بهيئة الإعلام والاتصالات والتي  بدأت تؤكد على دفع رسوم الطيف الترددي للإذاعات وحتى المتراكم منها للسنوات السابقة بالرغم من الحكومة المركزية ومجلس النواب باتجاه عدم المطالبة بهذه المبالغ والضغط هذه الأيام بدأ بصورة أقوى من السابق وهي طامة كبرى سيما وان كل كادرنا يعمل مجانا وبدون أجور . وبالتأكيد نؤكد التزامنا بمسالة  الضمان الاجتماعي للعاملين لكن حتى هذه المبالغ الصغيرة غير قادرين على تأمينها لشمول كوادرنا بهذا القانون الذي يمنحهم استفادة كبيرة في حالة المرض أو العجز أو الوفاة . واعتقد هي مسؤولية تتحملها نقاباتنا التي همها الوحيد هي مبالغ الاشتراكات دون أن تقدم أية خدمة تذكر من حماية مالية أو قانونية تجاه الضغوطات التي تمارس  . وأضاف الكعبي " الكل يعرف أهمية المؤسسات ألإعلامية وخاصة الإذاعية في توفير نوع من
الأمان والسلامة الصحية  للمدينة وبالرغم أن هذه من
 صميم عملنا لكننا نحارب وحيدين في الساحة وبالتأكيد احتياجنا إلى الدعم المادي والمعنوي في سبيل انتشالنا من هذا الوضع المأساوي

عيسى الكعبي :ضغط  كبير  بخصوص مبالغ الطيف التدرددي واغلب الكوادر تعمل بالمجان

واقع مؤلم يعيشه الصحفيون ... يقول الكاتب والأديب حسن عبد الله السرحان صاحب جريدة أور الثقافية وهي جريدة محلبية تصدر وتوزع مجانا كانت تعتمد على ألإعلانات في تغطية بعض نفقاتها وتوزع مجانا التزاما من العاملين فيها في رفد الحركة الصحفية والثقافية بما هو جديد . وتنوع الضرر الذي أحدثته الجائحة على الصحفيون بين صحف أقفلت أبوابها تماما في حين تصارع الأخرى مع الزمن للوقوف على قدميها مرة أخرى ..
 يقول السرحان "كثير ما يعاني الصحفي من أصحاب المهنة اي من نقابة الصحفيين  فصحيفة اور الثقافية صحيفة ثقافية توزع مجانا  تعتمد على   الكادر في إصدارها  لا يوجد اي دعم لا من النقابة ولا من مؤسسة او جهة حزبية    ولكن الصحفيين آلو على انفسهم ان ينشروا الثقافة  في هذا البلد بلد الثقافة بلد المعرفة بلد الخير والإنسانية  الى  اننا نتفاجى باصرار نقابة الصحفيين ومع تراكم السنين تبقى رسوم اعتاماد الجريدة نفسها     بمعنى اننا علينا ان ندفع سنويا مبلغ 750 الف دينار الى النقابة  في الوقت التي تعرف النقابة اننا جريدتنا توزع مجانا  وكادرها كادر ثقافي غير مدعوم وهي مستقلة من خلال اصدارها التي تعرف استقلاليتها   ولا نقف بجانب اي مؤسسة او حزب او اديب معين الا بالحق ... في حين لم يلمس الصحفيون أية دعم يذكر من نقاباتهم التي افتقدت إلى برنامج مستدام في أيام الوفرة المالية بل العكس بدأت بجلد الصحفيين والصحف حين مازال عليهم تسديد اشتراك انتمائهم  إلى النقابات واعتمادات الصحف التي شكلت عبئا جديدا .

زيد الفتلاوي : عملنا في ذروة الجائحة و ماحصل مع قناة دجلة هو تهديد مباشر للمراسلين وخلط للأوراق من بعض الجهات السياسية والحزبية

وقد تكون تأثير الجائحة على الصحفيين اكثر إيلاما وشدة بتعرضهم للتهديد بالتصفية جراء عملهم كمراسلين لقنوات محلية أو عربية . فالصحفي زيد الفتلاوي الذي عمل في العديد من القنوات المحلية وعمل في شبكة الصحفيين الدوليين وصاحب الامتياز و رئيس التحرير  لوكالة أكد نيوز للأنباء‎‎‎ وكان له مساهمات ومشاركات في العديد من المؤتمرات والندوات وورش العمل داخل وخارج العراق كان أخرها ( منتدى ألإسكندرية للإعلام ) في
الجمهورية المصرية  .   عام 2018

  فقال " بالتأكيد اثر انتشار وباء كورونا بصورة كبيرة ومباشرة على العمل خاصة بما يتعلق بلقاء المصابين فضلا عن زيارة المستشفيات وغرف العزل الصحي ومختبرات الفحص كذلك مستلزمات الوقاية الصحية المطلوبة ليشمل تعقيم المعدات وفي نفس السياق أضاف الفتلاوي " علمنا في ذروة الجائحة " حين توقفت أيضا العديد من الأعمال في المؤسسات الصحفية لتتركز في الشهرين الأولى من بداية الجائحة إلى تغطية مركزة على جوانب الجائحة أعداد المصابين وزيارة المؤسسات الصحية فصلا عن الاتصال بخلية الأزمة الى أن عاد الامر تدريجيا الى ماهو عليه في تغطية النواحي الأخرى من الأخبار في المدينة . وما حصل مع قناة دجلة هو خلط للأوراق بصورة كبيرة من بعض الجهات السياسية والحزبية وعقوبة لمن قاموا بتغطية التظاهرات بصورة مباشرة وكبيرة عبر قناة دجلة لذلك انطلقت حملة واسعة في ووسط وجنوب العراق على قناة( دجلة طرب ) والمتخصصة ببث المحتوى الغنائي حيث بدأت عملية خلط الأوراق بين القناتين  والمطالبة بإعلان استقالاتنا ( علنا ) عن القناة مقابل عدم التعرض لنا وقتلنا وبعد التهديد والوعيد قدمنا استقالاتنا التي اعتبرتها هذه الجهات شكلية لتعود هجمة ودعوة اخرى الى التصفية من جديد ( ليكونوا عبرة لمن اعتبر ) على حد قولهم للمراسلين الذين يعملون في بعض المحطات العراقية والعربية . بالتالي وصلتنا العديد من رسائل التهديد المباشرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي او الاتصال المباشر او الحضور الى مكاتب اعمالنا ومنازلنا ورسائل خاصة عن طريق الجوالات الموثق لدينا بادلة كاملة الأمر الذي اظطرنا الى ترك منازلنا وا عمالنا خشية الحاق الضرر بنا ...
وراسلنا العديد من المنظمات المحلية والدولية فضلا
 عن نقابة الصحفيين ولا استجابة فعلية لغاية اللحظة من المنظمات المحلية ولا من نقابة الصحفيين التي تخلت عن دورها كوننا أعضاءها التي لم تسجل اي عمل او تصرف او حتى بيان بهذا الشان . بالرغم من مطالبات بعض الجهات الحكومة العراقية ( الحكومات المركزية والمحلية ) بوقف الهجمة وتوفير الحماية لنا ولعوائلنا ولكن عكس ماهو مطلوب بإصدار محافظي الوسط والجنوب والتحريض الواضح ضد مراسليها من خلال مطالبة القوات الأمنية  بعدم التعاون مع مراسلي القناة واعتقالهم أثناء تواجدهم في الشارع حتى وان قام بالتصوير باستخدام الهاتف الجوال . والكل صامت لحد الان حول التهديدات من الجهات التي طالبتنا باعلان  الولاء وطلب العذر من الجهات ألإسلامية مقابل عدم التعرض لنا والعودة الى منازلنا من دون اي تعرض


المصور مهند العتابي : مازال علينا الانتظار وقت اطول لعودة النشاط الرياضي

تسبب انتشار الجائحة على مستوى العالم في توقف جميع الأعمال والأنشطة المختلفة التي تنص على التباعد الاجتماعي للحد من انتقال العدوى ومن بين الأنشطة التي توقفت بشكل اضطراري بسبب هذه الجائحة هي دوريات كرة القدم على مستوى العالم وتم تأجيل جميع المباريات ووقف جميع البطولات منذ شهر مارس الماضي. بعد ان تصاعدت أرقام الإصابات على مستوى العالم الى حين تهاوت كافة الأرقام القياسية لتنذر بخطر كبير اوقف تماما الكرة المستديرة من الدوران حتى شهر أغسطس من هذا العام 2020بعودة خجولة غاب عنها ملح البطولات وهو الجمهور الذي عليه ان ينتظر فترة أطول ومعه الصحفيون والمصورون الرياضيون في اتباع بروتوكول صحي قاسي قد يكلفهم مبالغ إضافية وأضاف العتابي " كنا نأمل بجدية في التواجد في نهائي دوري لبطال القارة العجوز لكن الجائحة جعلت من هذه الأمر بعيد المنال ... وقد يكون الانتظار أطول مما هو متوقع حسب تقديرات الخبراء الصحيون

"وقد لاتكون كل القصص بهذا السوء وسط الجائحة ... فقصة المذيعة أروى العامري التي تحمل شهادة البكلوريوس في القانون في طياتها الكثير من عناصر الإصرار على النجاح وسط الجائحة. فأروى التي كانت تطل على مستمعيها البصريين ببرنامجها صباح البصرة الذي تقدمه عبر أثير إذاعة هنا البصرة والتي عملت في
عدة إذاعات محلية كإذاعة صوت البصرة الحكومية التابعة للمحافظة بدون أجور .. فقط وعود
 بالتعيينات والعقود اتجهت بعد ذلك للعمل الأهلي في إذاعة الرشيد ، إذاعة الحياة وأخيرا حطت الرحال في إذاعة هنا البصرة تروي قصتها مع الكورونا " عادةً ما افكر من الناحية العملية .. كورونا هو وباء ، ونحن شباب في مقتبل عمرنا  لا اعاني من أمراض مزمنة الحمد لله ، فلماذا اترك كورونا تتغلب علي .. المرض كان تأثره عليه قوي لمدة أيام معدودة (ما بين الحرارة العالية والتهابات الحنجرة) .. لكني التزمت بالعزل والفواكه والأكل الصحي والفيتامينات .. اما الدراسة والامتحانات فلأني احب التحدي ولو كنت تركت ورشة صحافة البيانات عن المشاركة السياسية للمرأة العراقية ضمن مشروع المبادرة العراقية المفتوحة وعبر برامج الزوم لكان المرض من الممكن ان يكون تأثيرهُ علي اكبر .. ألهيت عقلي ونفسي بشي مفيد وممتع افضل من الرقود في الفراش وجعل المرض يزداد ... اشــــعر بأن مناعـــــــــتي ازدادت قـــــــــوة

اروى العامري : قصة نجاح في زمن الكورونا

" لاني احب التحدي اشعر بأن مناعتي ازدادت قوة ... وعملت بدون اجر في عدة اذاعات "

كاظم الزيدي : يجب تفعيل قانون حقوق حماية الصحفيين الذي لايشترط انتمائهم الى النقابة

 

يؤكد الكاتب والقاضي كاظم عبد جاسم الزيدي انه "بعد صدور قانون حقوق حماية الصحفيين رقم 21 لسنة 2011 فقد عُرِّفَ الصحفي هو كل من ينتمي إلى مؤسسة إعلامية " ولم يشترط ان يكون منتميا إلى نقابة الصحفيين العراقيين وأن كل مؤسسة إعلامية يجب أن تنظم عقد عمل للعاملين في المؤسسة تضمن جميع حقوق الصحفي ، وفي حالة المخالفة وعدم الوفاء بالالتزام يحق للصحفي إقامة دعوى أمام محكمة العمل للمطالبة بحقوقه من اجور ترتب على عمله في تلك الوسائل الإعلامية المقروءة والمسموعة والمرئية ويجب تفعيل هذا القانون " .وأضاف الزيدي " نعم هذه الحقوق المالية يجب تفعيلها " وان يكون هناك عقد حيث إن العقد هو شريعة المتعاقدين اي تكون هناك التزامات متبادلة بين طرفي العقد تضمن عدم التعسف في معاملة الصحفي . فضلا انه لا يشترط ان يكون العقد تحريريا ، وإنما شفويا وتعتبر قوائم الراتب وسيلة من وسائل الإثبات وفقا لأحكام قانون الإثبات العراقي وهو مبدأ ثبوت بالكتابة  .  الزيدي الذي أصدر عدد من المؤلفات القانونية التي تخص الإعلام والصحافة أبرزها كتابه الصادر سنة 2016 " المسؤولية الجزائية عن جرائم النشر والإعلام في القانون العراقي"، والذي يتناول أهم صور ارتكاب جرائم النشر والإعلام في وسائل الإعلام المقررة والمسموعة والمرئية والمواقع الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي الكتاب يتناول عقوبة جرائم النشر والإعلام والمحكمة المختصة بنظر دعاوى النشر والإعلام وقرارات القضاء العراقي في قضايا الإعلام، فضلا عن الظروف المشددة في تلك الجرائم وأسباب ألإباحة في قضايا حقوق النقد وحرية الصحافة و الإعلام في الدستور وقانون العقوبات وقوانين المطبوعات والنشر وقانون حقوق الصحفيين". في حين تناول كتابه العاشر الموسوم " جريمة الابتزاز الإلكتروني "
دراسة مقارنة الصادرة طبعته الأولى عام 2019 والذي يتناول جريمة الابتزاز الإلكتروني باعتبارها من الجرائم الخطرة التي تهدد المجتمع العراقي وتعريف هذه الجريمة وأركانها وكيف عالج المشرع العراقي هذه الجريمة
وأحكام التهديد والتشهير الإلكتروني وصور ارتكاب هذه الجريمة وتطبيقات القضاء العراقي لهذه الجريمة
وبحسب قاعدة بيانات تفتيش العمل التابعة الى دائرة العمل والتدريب المهني ليس هنالك أي من
 أي وسيلة إعلامية في الديوانية ( قد سددت لمنتسبيها مبالغ الضمان الاجتماعي البالغة 17 % من اقل قيمة لراتب القطاع الخاص حسب توصية مجلس الوزراء بتحديد الحد الأدنى لأجر العامل الى 350 الف دينار استناداً الى
أحكام المادة (63/ البند ثانياً) من قانون العمل رقم (37) لسنة 2015، المنفذ من تاريخ الأول من كانون الثاني عام 2018

 

 

سبق له العمل مديرا ومقدماً للبرامج في إذاعة نيبور وحاليا يعمل مصوراً في قناة شبكة الأخبار العربية يقول السندالي " لعملي الميداني الذي يقتضي التواجد في ارض الحدث في نقل ما يدور في المدينة في بداية الجائحة كنا في الخط الأول مع القوات الأمنية والكوادر الصحية والمصابين والملامسين ولا قانون حاليا على ارض الواقع لحماية الصحفيين نبحث عن قانون يفعل الحقوق الكاملة للصحفيين حين تعرضهم للمخاطر او المرض او توزيع قطع الأراضي وتقاعد الصحفيين فضلا عن المنح سيما وان أجور العاملين في المؤسسات ألإعلامية تكون قليلة ودعا السندالى " الى حضور اكبر وفاعلية لنقابة الصحفيين في تفعيل القوانين حيث
 تعرضت للإصابة بالكورونا بسبب التغطيات الاعلامية
وامنياني ان يفعل قانون حقوق الصحفيين حال بقية الشرائح المهنية كونها النقابة الأم التي تعنى بشؤون الصحفيين
 " .

تنوع تأثير الجائحة على الصحفيين فمنهم ممن أجبرته الجائحة الى العودة وطنه من تحقيق أحلامه بنيل شهادة عليا فــ ( علي قحطان ) الذي ترك إكمال دراسة الماجستير في العلوم السياسية في مدينة روستوف أون دون التي تبعد زهاء 1050 كم جنوب موسكو والعائد الى مزاولة مهامه مجددا مراسلا لقناة الشرقية في الديوانية " بالنسبة لعملنا كصحفيين متعب ومعروضون للخطر ، واصبح الخطر اكبر بوجود الجائحة فالاحتكاك اليومي بالمواطنين والنزول اليومي الى الشارع والدخول الى المراكز الصحية والمستشفيات يعرض الكوادر الإعلامية للإصابة ، مشيرا الى ضرورة اتخاذ الإجراءات الوقاية الصحية ربما تحد من الإصابة ، وعن عودته من روسيا وصف قحطان بانها شاقة بسبب الظروف الصحية والاقتصادية التي القت بضلالها  على اغلب البلدان لتوقف رحلات الطيران التي خلفت ألاف الطلاب العالقين ... الوضع الصحي فعلا ادى الى تدهور الحالة الاقتصادية للعديد من المؤسسات بما فيها ألإعلامية بشكل سلبي بتخفيض إيراداتها وبالتالي تخفيض رواتب العاملين او استقبال تقارير اقل سيما وان العديد منهم يعمل بنظام (القطعة) . ويعتمد توفر المعدات الوقائية والتدريب الضروري على السلامة الصحفية للصحفيين وطواقمهم فيعتمد على الصحفي نفسه والقنوات والمؤسسات لا توفر هذه الأشياء والصحفيين المستقلين تقع مسؤولية التدريب على انفسهم والمؤسسات مع الأسف لا تحمل على ضمان حماية الصحفي من هذه الناحية ( المادة التي يرسلها الصحفي فقط ) وبعض المؤسسات الصحفية تطالب الصحفيين باتخاذ هذه الإجراءات الوقائية

علي قحطان : متاعب الصحفيين لاتنتهي واصبح الخطر اكبر بوجود الجائحة

مرتضى السندالي : الصحفيون في قلب الحدث دائما وفي الخط الأول

اياد الخزاعي  : الجائحة  سببت خسائر كبيرة للمؤسسات ألإعلامية المستقلة

المخرج ألإذاعي في  إذاعة الديوانية اف ام أياد الخزاعي الذي يطل مخرجا كل صباح على أهل الديوانية  ببرنامجه ( صباحات فراتية ) .

يقول الخزاعي " الإخراج ألإذاعي يقع عليه الثقل الأكبر في العمل ويعمل خلف الكواليس وتظهر فقط بصمة العمل ، وتأملنا خيرا بوعد الحكومة بتوزيع قطع أراضي للحفيين الوجبة الأولى وما زلنا ننتظر الوجبة الثانية منذ 2012
ومن معاناتنا في الإذاعة مسالة التمويل فلكون الإذاعة مستقلة وغير تابعة لاي جهة سياسية او حكومية تعتمد على نفسا من جانب الإعلانات وباعتبار المحافظة محافظة التي تشكل ثاني افقر محافظة في العراق حسب إحصاءات الجهاز المركزي للإحصاء في وزارة التخطيط فتكاد ألإعلانات بسيطة جدا لا ترتقي الى مبالغ قادرة على سد رواتب العاملين فبالكاد  تكفي المحروقات والمحافظة من اكثر مدن العراق تضررا من الجائحة لكونها تعتمد على العمال الكسبة وبحسب حظر التجوال والركود الاقتصادي الذي اثر كثيرا على الإعلانات بسب عدم وجود سوق رائجة للمنتجات وبالتالي سبب خسارة كبيرة  للإذاعة .

 

المخرج الاذاعي ضياء نعمة : قوانين تقاعد الصحفيين حبر على ورق

 وقد تختصر قصة الصحفي والمخرج الإذاعي في اذاعة الديوانية  اف ام العديد من المعاناه  للعاملين  في هذا المجال منذ حوالي الــــ 17 سنة وهو عضو في نقابة الصحفيين العراقيين بصفة مشارك منذ 2004 . وهو الاب لاربعة ابناء اثنان من بناته ملتحقات في الدراسة بكلية الطب . يقول ضياء " بالتأكيد التوجيهات الحكومية بالتزام البيوت وتوقف الدوام في اغلب القطاعات فضلا عن الحركة التجارية وبالتالي توقف المصدر للرئيسي للتمويل وهو الإعلانات سببت إرباك اقتصادي اثر على عملنا علما ان كادر الإذاعة لم يتقاضى اي راتب او اجور منذ شهر فبراير 2020 ، وعلى العكس ما كان متوقع في ان تكون النقابات هي الحريصة على التخفيف عن كاهل منتسبيها لكن نقابة الصحفيين تصر على المطالبة بمبالغ الاشتراك السنوية ، في الوقت التي وقفت النقابة عاجزة عن تقديم اي شي يذكر لاحد زملائهنا الذي توفى وترك زوجة وعائلة بدون اي معيل . وفي السياق نفسه أضاف نعمة عن قصته مع قانون تقاعد الصحفيين حين أصيب بجلطة نهاية العام 2018 وراجعت نقابة الصحفيين لوجود قانون حماية الصحفيين لسنة 2011 والتي تنص احد فقراته على منح الصحفيون (من غير الموظفين) الذين يتعرضون إلى إصابة تكون نسبة العجز (50%) بالمائة فأكثر أثناء تأديته واجبه أو بسببه راتباً تقاعدياً مقداره (500) ألف دينار وبرغم ان نسبة عجزي حسب التقارير الطبية الصادرة من المراكز الصحية المتعمدة هي (75 % ) لاتفاجأ برد النقابة " ان القانون يشمل فقط من هم اعضاء عاملين ( ممارسين ) في حين اني منذ 2004 عضو مشارك وليست هنالك اي الية واضحة للترحيل الى درجة اعلى فضلا ان القانون صراحة لم يشير الى تلك التصنيفات علما اني ادفع اشتراكاتي في نقابة الصحفيين منذ انتمائي في 2004 .

كم يكلف الحل  وأين تذهب أموال النقابات ...
لا يطمح الصحفيون بقوانين واتفاقيات ومعاهدات جديدة بل تفعيل القوانين النافذة والصادرة بموجب القانون العراقي التي تكفل للصحفي ضمانة أكيدة لأبسط حقوقه عند التعرض للمرض او الوفاة فقانون حقوق الصحفيين رقم21 لسنة 2011 هو إطار عمل  عادل وضعه المشرع العراقي لغرض تنظيم بيئة العمل الملائمة التي ما زالت البيئة الأخطر بالرغم من الخطوات الخجولة للعراق في التقدم في هذه المجال وقد يكون للنقابات الدور الأكبر في اعتماد منهجية جديدة مبنية على اسس علمية في استثمار الأموال في برامج مستدامة . مبنية على التكنولوجيا والحكم الرشيد فضلا
 عن مجتمع صحفي مستدام .

في حين ينبغى اتخاذ خطوات اكثر جدية من قبل الحكومة العراقية في سبيل أيقاف العنف المتزايد ضد الصحفيين فضلا عن العمل بوتيرة اكبر في التحقيق في جرائم قتل الصحفيين او اختطافهم او تهديدهم بعد ما وصلت نسبة الإفلات من العقوبة نسبة كبيرة تصل الى98 بالمائة فيما تبقى المسؤولية الكبيرة للدولة أضافه الى النقابات والمنظمات الدولية في دعم المؤسسات ألإعلامية الناشئة وتخفيف وطأة الضرائب عليها خاصة في ظل انتشار الجائحة التي مازال وقت انتهائها مجهولاً

أشواك في طريق الحل ... والقوانين والمعاهدات وحدها لا تكفي

مؤشر حرية الصحافة 2020 : نحن هنا ! متى يتوقف  العنف ضد  الصحفيين .والى اين نتجه ... متى ننتقل الى المناطق الدافئة

تفغيل قوانين الحماية

ايقاف  ومتابعة رسائل التهديدضد الصحفيين

دعم المؤسسات الاعلامية

وقف العمل  غير المؤجور

ضمان اجتماعي للوسط الصحفي

الية تنفيذ واضحة  للقوانين

دعم اكثر للصحافة المستقلة

دعم اكثر من النقابات وتخفيف الرسوم

اين الشفافية واين يجب ان تستثمر اموال نقابة الصحفيين

وقف ارتفاع مؤشر الإفلات من العقاب بتدريب ضباط عراقيين  للتحقيق في عمليات استهداف الصحفيين
اليونسكو انشات مع وزارة الداخلية العراقية وحدة تحقيقة خاصة بالجرائم ضد الصحفيين مؤلفة من ٥٨ ضابط و١٢ ضابطة وندربهم على كيفية التحقيق بالجرائم وحلها وكيف يمكن حماية الصحفيين

شفافية وقواعد بينات حديثة